علمت «المال» من مصادر وثيقة الصلة بشركة «Tickets Marche» المنظمة لحفل مغنى الرابالأمريكى «ترافيس سكوت» إنها مازالت تنتظر البت فى الموافقات النهائية من قبل الجهات المعنية على الحفل والمقرر إقامته تحت سفح الأهرامات نهاية الشهر الجارى.
وقالت المصادر إن تكلفة تنظيم الحفل تقدر بنحو2مليون دولار وتشمل التجهيزات الفنية وأنظمة الإضاءة والصوتيات، مشيرة إلى أن هذا الحدث من شأنه تنشيط حركة السياحة بمصر خاصة وأن عدد المسجلين للحضور على منصة«Tickets Marche» بلغ%60 من الأجانب مقابل%40 للمصريين.
وأوضحت أن الشركة انتهت من توريد معدات الحفل إلى منطقة الأهرامات دون الحصول حتى الآن على تصريح الدخول لسفح المنطقة الأثرية.
وتوقعت المصادر أيضا حضور ما يقرب من 20 مليون مشاهد للحفل أونلاين عبر شبكة الإنترنت، متوقعين أن يصاحب إلغاء الحفل تأثيرات سلبية على أعداد السائحين لمصر خلال الفترة المقبلة على حد تعبيرهم.
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت مؤخراً إخطارًا طالبت خلاله الشركة المنظمة بحصولها على الموافقات الأمنية اللازمة لإقامته، وإلا سيتم سحب التراخيص منها، خاصة وأن سكوت يواجه دعاوى قانونية بسبب سلوكه المتعارض مع معايير السلامة فى حفلاته، وآخرها مقتل10أشخاص فى مهرجان «آستروورلد» بأمريكا خلال نوفمبر2021بسبب تحريضه للجمهور على التزاحم إلى المسرح وعدم الامتثال لقواعد التنظيم.
وقال «سكوت» - فى تصريحات صحفية - إن مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت خلال الفترة الماضية «معلومات مغلوطة» حول وجود طقوس غريبة فى حفلاته ، معلقا: «انتمى إلى أسرة مسيحية متدينة تواظب على حضور صلوات الكنسية باستمرار».